// // اترك تعليقك

قصة فتاة استعادة هاتفها المحمول مقابل أعز ماتملك

.

قصة فتاة استعادة هاتفها المحمول مقابل أعز ماتملك

يحكى أنه كان هناك شابة اعتادت أن تشتري إحتياجاتها المنزلية كل يوم بنفسها من السوق نظراً للظروف الصحية التي لحقت بوالدتها ،

وفي يوم من الأيام ، استعدت الفنتاة للشراء كعادتها ، فأخذت معها شنطتها وهاتفها المحمول والمال التي ستشتري به الأشياء. فخرجت الفتاة من المنزل مبكراً كعادتها ، ولكن حدث شئ غريب هذا اليوم ، فجارتها التي تنزل معها كل يوم كانت تشعر بالتعب بسبب سهرها لترتيب المنزل ، ولم تنزل معها للسوق مثل كل مرة ، ولكن جارتها أعطتها بعض المال وورقة بها الأشياء التي تريد شراءها ، حتى تشتريها أيضاً معها ثم تجلبها لها. انطلقت الفتاة متجه نحو السوق وركبت الميكروباص بمفردها إلى أن وصلت إلى السوق ، حيث قامت بشراء احتياجات منزلها ، ثم انصرفت عن السوق ، وفي طريقها إلى العودة للمنزل. وبينما هي في طريقها عائدة إلى المنزل ، تذكرت إنها نست بعض احتياجات جارتها ، فقامت بالرجوع للسوق مرة أخرى لشراءها ، وبالفعل اشترت تلك الأشياء. وعندما عادت الفتاة إلى المنزل قامت بإعطاء جارتها تلك احتياجتها ثم انصرفت إلى المنزل ، وعندما كانت تقوم بتغيير ملابسها ، اكتشفت أن هاتفها غير موجود معها فاعتقدت انها نسيته عند جارتها ، فذهبت بسرعة إلى جارتها لتسأل عن المحمول ، لكنها لم تجده عندها. فقامت الفتاة مسرعة بأخذ هاتف جارتها وقامت بالإتصال على هاتفها ، فإذا بسيدة عجوز ترد على الفتاة وتقول لها إنها وجدت الهاتف في السوق ، وطلبت منها أن تقابلها لتأخذ الهاتف ، ففرحت الفتاة فرحاً شديداً لأنها وجدت الهاتف وسوف تحصل عليه . فقالت لها السيدة لن استطيع الخروج من المنزل ، فسوف اذكر لكي عنواني وأنتي تعالي عندي لكي تحصلي على الهاتف، فوافقت الفتاة ونزلت بسرعة واخذت تاكسي معها ، ووصلت لهذا العنوان ، واتفقت مع صاحب التاكسي أن ينتظرها حتى تعود إليه. دخلت الفتاة للمنزل ، وبعد دقائق معدودة فوجئ السائق بخرج الفتاة بدون ملابس تماماً وفي حالة انهيار كلي. وقالت الفتاة أنه لا يود سيدة عجوز ، ولكنه شاب قام بتقليد صوت سيدة عجوز ، وراودها عن نفسها ، وفعل بها الفعل الشنيع.
.

0 التعليقات :

إرسال تعليق