.
صحيفة بريطانية تكشف أسباب إحجام المصريين عن التصويت
وأوضحت تايمز، أن القنوات الفضائية الحكومية والخاصة، قادت حملة تهدف لدفع أكبر عدد من المصريين إلى المشاركة في الانتخابات حيث قال أحد المذيعين، إنه مستعد لتقبيل أرجل الناخبين، داعيا لقتل النساء اللاتي فضلن التسوق على المشاركة في الانتخابات.
من جانبها هددت السلطات المصرية بفرض غرامات مالية على المقاطعين للتصويت، فيما رأت الصحيفة البريطانية أن هذه الانتخابات عبارة عن مراسم لتنصيب وزير الدفاع السابق رئيسا للدولة ولكن الحكومة تخشى من نسبة المشاركة الضعيفة.
وأكدت فاينانشيال تايمز أنه بالرغم من تعالي دعوات المشاركة إلا أن مراكز الاقتراع ظلت "مهجورة" مشبهة ذلك بما كان يحدث الحملة التي تقودها الحكومةوالقنوات الفضائية المساندة لها، فإن مراكز الاقتراع بقيت مهجورة، مثلما كانت عليه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
ورأي محللون وباحثون أن الناخب المصري أصيب بالتعب من تكرار العمليات الانتخابية في فترة وجيزة بالإضافة لأن إغراق الشوارع بصور السيسي والدعاية له تسببت في عزوف جزء كبير من الناخبين.
جانب من عملية التصويت علي انتخابات الرئاسةزينب غريان
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الناخبين المصريين، خيبوا ظن المشير عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى ضعف الإقبال على مراكز الاقتراع وهو عكس ما كان يتوقعه الجميع حتى السيسي نفسه.وأوضحت تايمز، أن القنوات الفضائية الحكومية والخاصة، قادت حملة تهدف لدفع أكبر عدد من المصريين إلى المشاركة في الانتخابات حيث قال أحد المذيعين، إنه مستعد لتقبيل أرجل الناخبين، داعيا لقتل النساء اللاتي فضلن التسوق على المشاركة في الانتخابات.
من جانبها هددت السلطات المصرية بفرض غرامات مالية على المقاطعين للتصويت، فيما رأت الصحيفة البريطانية أن هذه الانتخابات عبارة عن مراسم لتنصيب وزير الدفاع السابق رئيسا للدولة ولكن الحكومة تخشى من نسبة المشاركة الضعيفة.
وأكدت فاينانشيال تايمز أنه بالرغم من تعالي دعوات المشاركة إلا أن مراكز الاقتراع ظلت "مهجورة" مشبهة ذلك بما كان يحدث الحملة التي تقودها الحكومةوالقنوات الفضائية المساندة لها، فإن مراكز الاقتراع بقيت مهجورة، مثلما كانت عليه في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.
ورأي محللون وباحثون أن الناخب المصري أصيب بالتعب من تكرار العمليات الانتخابية في فترة وجيزة بالإضافة لأن إغراق الشوارع بصور السيسي والدعاية له تسببت في عزوف جزء كبير من الناخبين.
.
0 التعليقات :
إرسال تعليق